













تاريخ تاسيس النادي :
وداد اسطورية
بفضل جدية اللاعبين و تفاني المدرب و تضحيات المسيرين استطاعت الواد في ظرف وجيز من تأسيسها أن تصبح ذلك الفريق الذي يسحب له ألف حساب و تألق نجومها في سماء كرة القدم ليصبحوا من مضرب الأمثال في أسرار اللعب الجماعي و مفاتيح تقنيات اللعب الفردي و نمودج التكامل و الإنضباط لتشريف قميص الوداد ذلك القميص الذس تحول بمعنى من المعاني إلى علم للوطم وراءه كل المغاربة إلى حدود أواسط الستينيات كان المغرمون بكرة القدم يتناقلون أساطير و ينقل بعضهم إلى بعض أثناء نقاشهم و مسامراتهم حول كرة القدم اسطورة الحارس (( ولد عائشة )) الذي احتار الخصوم في قدراته الدفاعية عن مرمى الوداد و كيف أن تحديه دفع ببعضهم إلى وضع كرة مضرب في فوهة مدفع و صوبها اتجاهه لكنه التقطها لههارة و عن لاعب الوداد الآخر الذي ضرب الكرة في الملعب إلى الأعالي و استمرت في التصاعد إلى أعلى و لم تبدأ في النزول إلا بعد خروج اللأعب من مستودع الملابس بعد تناوله طعام الإفطار إلى غير ذلك من الأساطير التي رددت كثيرا في حق اللاعبين و المدرب و كلها أساطير تحمل في مغزاها الإعجاب الكبير الذي كان يكنه الجمهور المغربي لفريق الوداد في فترة الحماية و الثقة الكبيرة التي كان قد وضعها في لاعبي الفريق و الساهرين عليه تدريبا و تسييرا .
بفضل جدية اللاعبين و تفاني المدرب و تضحيات المسيرين استطاعت الواد في ظرف وجيز من تأسيسها أن تصبح ذلك الفريق الذي يسحب له ألف حساب و تألق نجومها في سماء كرة القدم ليصبحوا من مضرب الأمثال في أسرار اللعب الجماعي و مفاتيح تقنيات اللعب الفردي و نمودج التكامل و الإنضباط لتشريف قميص الوداد ذلك القميص الذس تحول بمعنى من المعاني إلى علم للوطم وراءه كل المغاربة إلى حدود أواسط الستينيات كان المغرمون بكرة القدم يتناقلون أساطير و ينقل بعضهم إلى بعض أثناء نقاشهم و مسامراتهم حول كرة القدم اسطورة الحارس (( ولد عائشة )) الذي احتار الخصوم في قدراته الدفاعية عن مرمى الوداد و كيف أن تحديه دفع ببعضهم إلى وضع كرة مضرب في فوهة مدفع و صوبها اتجاهه لكنه التقطها لههارة و عن لاعب الوداد الآخر الذي ضرب الكرة في الملعب إلى الأعالي و استمرت في التصاعد إلى أعلى و لم تبدأ في النزول إلا بعد خروج اللأعب من مستودع الملابس بعد تناوله طعام الإفطار إلى غير ذلك من الأساطير التي رددت كثيرا في حق اللاعبين و المدرب و كلها أساطير تحمل في مغزاها الإعجاب الكبير الذي كان يكنه الجمهور المغربي لفريق الوداد في فترة الحماية و الثقة الكبيرة التي كان قد وضعها في لاعبي الفريق و الساهرين عليه تدريبا و تسييرا .
ت الصحافة خصوصا في نهاية الأربعينات و بداية الخمسينات حافلة في صفحاتها الرياضية بالحديث عن الوداد و عن لاعبي الوداد و التقت في هذا الإعجاب صحافة المستعمر مع صحافة الحركة الوطنية و نعتت بعض الوطذنية فريق الوداد بكونه مجموعة من الأساتذة يلقون على خصومهم أمام جماهير الميادين دروسا في فقه كرة القدم و احتار عدد من الصحفيين في وصف تقنيات و طرق لعب بعض عناصر الوداد فاضطروا إلى تشبيهها بأعمال الجن و الخوارق .
و كمثال نقتطف فقرة من مقال كتبه الصحفي و الأديب (( أحمد رياد )) في أحد اعداد جريدة العلم تقول هذه الفقرة :
(( فقد بدأ ثالوث ادريس و عبد السلام و الشتوكي يلقون درسا في فقه كرة القدم و كان درسا عمليا توفق فيه الفقهاء الثلاثة غاية التوفيق ... و تصدى عبد السلام يقوم بأعمال لا يقوم بها إلا الرهط الأسود في حكاية سيف بن ذي يزن ))
(( فقد بدأ ثالوث ادريس و عبد السلام و الشتوكي يلقون درسا في فقه كرة القدم و كان درسا عمليا توفق فيه الفقهاء الثلاثة غاية التوفيق ... و تصدى عبد السلام يقوم بأعمال لا يقوم بها إلا الرهط الأسود في حكاية سيف بن ذي يزن ))
إن نادي الوداد الرياضي يبقى ذلك الفريق المغربي الوحيد الذي استطاع أن يصل إلى قلوب الأصدقاء و الأعداء فبدأ الجميع في مسج الحكايات الخيالية و الأسطورات مشبها لاعبي الوداد بأبطال العديد من الأساطير كعنترة و غيره من الأبطال .
تاريخ تأسيس نادي الوداد الرياضي البيضاوي :
تأسس نادي الوداد
الرياضي البيضاوي سنة 1937 حيث تزامن هذا التأسيس مع قمع الحركة الوطنية السياسية المغربية ، و طيلة الفترة التي عانى فيها العمل السياسي المغربي من القمع كان على المغاربة أن يخلقوا مقاومة بديلة ، فاهتدوا إلى الرياضة و إلى كرة القدم على الخصوص ، فالوداد أسس بدافع المقاومة ، فقد جمع نادي الوداد المغاربة حوله فوحدهم ضد خصومهم و خصوم الوطن حيث أصبحت الوداد هي المدافع الوحيد عن شرف المغرب في ظل قمع الوطنيين من طرف الإستعمار ، حيث اسبحت الوداد تقاوم الإستعمار بأسلحتهم و على ميادينهم و بسلاح كرة القدم التي كانت لغة يفهمها الفرنسيون ، لقد مثلث الوداد في فترة الحماية التيار الوطني على الواجهة الرياضية ، فكان كل المغاربة وداديون ، و بقدر ما كان هذا الفريق يحصل على الألقاب بقدر ما كانت تزيد شعبيته ، و كان حين يضرب لاعب فريق الوداد الكرة ، يعتبر المتفرج المغربي تلك الضربة و كأنها في جسد خصمه الفرنسي ، لقد كان المغاربة في فترة الإستعمار ممنوعين من التجمعات و المظاهرات ، فهيأ لهم فريق الوداد شروط التظاهر و التجمعات و جعلهم يجتمعون في الملاعب رافعين شعارات تهتف بحياة الوداد ظاهريا و بسقوط خصومها و وراءهم الفرنسيون باطنيا ، فبدأ المستعمرون يحسبون لفريق الوداد ألف حساب و أصبح انتصار هذا الفريق يقع على المستعمرين كالصاعقة التي زاد من حدتها رؤيتهم للوداد كأول فريق يخوض البطولة بمجموعة وطنية ضد فرق فرنسية .
كانت الجماهير تهتف للوداد في كل مكان و في كل المدن المملكة المغربية سواء منتصرا أو متعادلا او منهزما ، وقد كانت هذه الجماهير تتعرض للإستفزاز من طرف المستعمر الذي وصل به الحقد إلى حد تطويق الملاعب أثناء مباريات الوداد بالدبابات لتخويف الجمهور .
و كمثال على هذا فقد حاول فريق سطاد الفرنسي استقطاب ثالوث الوداد : ادريس و عبد السلام و الشتوكي إلى صفوفه بمبلغ مالي مهم دون جدوى ، كما حاول ذلك فريق برشلونة الإسباني فبعث خمسة من مسيريه للتفاوض مع الوداد بشأن هذا الثالوث و عرض مبلغا كبيرا في وقته مكان جواب الثالوث واضحا : (( الواجب الوطني أعلى من أي عرض )) .
في اجتماعات تأسيس النادي ، تم اقتراح عدة أسماء ، و في إحدى الإجتماعات حضر أحد الأعضاء متأخرا ، و برر تأخره بعد الإستفسار أنه كان يشاهد فيلما سينيمائيا لأم كلثوم عنوانه (( وداد )) و تزامن مع هذا الجواب انطلاق زعرودة من أحد البيوت المجاورة لمكان الإجتماع ، تفاءل بها المجتمعون ، و كانت النتيجة اقتراح و اختيار اسم الوداد الرياضي اسما للنادي .
الرئيس المؤسس لنادي الوداد الرياضي البيضاوي :
الحاج محمد بنجلون من الجماعة الأولى المؤسسة لنادي الوداد الرياضي و ابرز اسم فيها و هو من الرعيل الأول المتعلم تعليما عصريا حصل على شهادة الباكالوريا سنة 1933 و التحق بباريس من أجل الدراسة العليا في تخصص التجارة ، عاد إلى المغرب سنة 1935 و نشط داخل جمعية قدماء تلاميذ الدار البيضاء و داخل بعض الجمعيات الرياضية ، و لما أسس المرحوم الحاج محمد بنجلون نادي الوداد كان على رأس أول مكتب مسير لهذا النادي و بقي الحاج محمد بنجلون على رأس الوداد منذ تأسيسه سنة 1937 إلى سنة 1942 لكن انسحاب هذا الرجل من المسؤولية لم يكن يعني انسحابه من النادي فقد استمر إلى حين التحاقه بالرفيق الأعلى أبا للوداد و الوداديين و ذاكرة ومرجعا فياضا حول تاريخ هذا الفريق و رجاله و لا يكاد يذكر اسم نادي الوداد عند الخاص و العام إلا و يذكر معه اسم المرحوم الحاج محمد بنجلون .
الأب جيكو ، اول مدرب للوداد
الأب جيكو :
هو محمد بن الحسن التونسي العفاني من مواليد سنة 1900 ون القرن الماضي ببلدة ايسافن القريبة من مدينة تارودانت ، إطلاق لقب (( جيكو )) لم يكن من المغاربة بل جاء من صحافي فرنسي كان قد شبه محمد بلحسن بلاعب اسمه جيكو كان يلعب ياليوس و قال في معرض مقاله بأن محمد جيكو كان ممارسا رياضيا مارس كرة القدم في صفوف عدة اندية .
كان الأب جيكو من المثقفين البارزين في وقته و من الرياضيين المتوفرين على إلمام واسع بالرياضة حيث كان يثقن عدة لغات برز اسمه كأول صحفي رياضي مغربي ، اول من استفاذ من حنكة و عبقرية الأب جيكو هو فريق الوداد تسييرا و تدريبا حيث وجد فريق الوداد في الأب جيكو الرجل الكفؤ فهو مدرب تشكيلات الوداد الأولى و هو العقل المدبر لمسيرة الوداد في بدايتها ، حيث كان الأب جيكو في تدريبه للوداد لا يتنازل عن سلطته كمدرب فهو الوحيد الذي يعرف تشكيلة الفريق قبل أي مقابلة ، توفي الأب جيكو رحمه الله سنة 1970 تاركا ذكرى على المستوى الرياضي و الأخلاقي و الإنساني .


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق